الطريق الى المستحيل .
طريق الى المستحيل [/color]
امشى فى طريق لا ارى له نهاية
او بالأصح أن أقول لم أرى البداية
اولم أعلم بأنها ستكون البداية
بداية ........ بداية قصتى مع المستحيل
أقول و أنا أتمشى بالطريق الذى اسميته طريق المستحيل
أمشى .... وأمشى .... وأمشى ....
وأعود..... أفكر...... وأقول ..........
هل سيأتى اليوم الذى أرى فيه نهاية هذا الطريق
أم هل سيأتى النور الذى أنتظره أن يأتى لينقذنى
وأعود وأمشى وأمشى وأفكر وهلة فأصمت ثم أقول
لماذا أسميته طريق إلى المستحيل
هل صدقت بكلام الأخرين وآمنت به بأنه مستحيل
أم اننى اقتنعت من داخلى بأن طريقى سيكون مستحيل
أفكر وأقول وما المستحيل !!!! ......أن أرى السعادة أم أرى النور المنتظره...!!!
آه ثم يحترق قلبى وأنا اتمشى فى هذا الطريق بلا رفيق..... بلا شقيق ....
لا أعرف من أين أبدأ
أسمع همساتى تارة وهى تقول لى كفى عن التذمر واليأس
فتقول لى همساتى لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
أستمع لقول همساتى وأعود أفكر وأقول لكنك تبقى همسات !!!! فقط همسات...!!!!
فتعود همساتى للكلام..... ولكن لماذا ........تحاولى إيقافى .... هل لأننى أعطيتك الأمل
للوصول إلى النور .... أم أنك صدقت الأخرين !
ولكننى أريد أن أسمعك أنتى ... أين رأيك !!! أين سعادتك أين مقاومتك
يحبك أم أنك أعطيت وجهك للظلام فى هذا الطريق
أعود أفكر فى كلام همساتى ..... وأحاول أن أسكتها
وأمشى أستمعت للهمسات أعود أفكر لأبكى لأننى لم أجد الطريق
همساتى تعطينى الأمل !!! ولكنى تذكرت الأخرين من حولى فذهبت بذهنى للبعيد
فى النهاية أعطيت لذهنى وعقلى وذكرياتى وهمساتى الطريق ولكن سيأتى اليوم واجد البريق فى الطريق إليك أيها المستحيل
الطريق الىالطريق الىالطريق الىالطريق الىالطريق الىالطريق الىالطريق الىالطريق الىالطريق الىالطريق الى[/size]