[size=25]
زفير ..{
إنّ لِكُلِّ شيءٍ لذّةْ إلاّ ـآلعِلمَ فـً لهُ كُلَّ لذّائذِ الأشياءْ
ولكُلِّ بدايةٍ نهايةْ ،، ولِلعلمِ بدايةٍ بلا نهايةْ ،،
فما أُوتينا مِنْ العِلم إلاّ القليلْ ،، وقَلِيلنا يفتقرُ إلى ـآلكَثير
زفيّر ..{
سُقمٌ يقبعُ في ـآلقَلبِ بِـٍ شراسةْ ،،
نَستلذُّهُـ رُغْمَ تعفّنُ أوصالهْ ،،
معصيّةً نلهثُ مِنْ ورائٍها سعادةٌ مٌزيّفةْ ،،
فيا إِنْسانٌ { طهّر فؤادكَـ مِنْ كُلِّ الخبائثِ المُترفةْ}
زفيّر ..{
ماضٍ مُثخّنُ بـٍ جراحْ ،،
يُداعِبُ ـآلحَاضرُ بِـٍ شقاءْ ،،
يُؤَّرخُ ماضيهِ في نصبِ عينهْ [ لا تقدّمْ لا ـآٍستِمرار] ،،
ثّقْ مِنْ جعلَ ماضيهِ عقبه ،،
إنْسانٌ بلا حراكْـ ،،
جسدٌ وـآلرُّوحُ مُحلّقةً فِي فضاءِ الأشقياءْ
زفيّر ..{
نظرةٌ ثاقبةُ ضيّقةْ مَهجورةْ ،،
حيثُ سكنَ ـآلرُّوحُ ـىلمُغتربةْ ،،
نَ***قُ في صومعةٍ حُبلى بـٍ ـآلحيرةْ ،،
لأنّ جفافُ ـآلرُّوحَ تغلبَّ على كُلِّ ذرةْ ،،
بـٍ ـآلمعاصي والآثامِ ،،
وهجرِ قرآناً كريماً دواءُ للرّوحِ يروينا ،،
زفير ..
هُنّاكَـ مِنْ يعملُ على إسقاطنا في ـآلوحلِ وـآلمُستنقعْ الّذي نَعيشُ فيهْ ،،
ونعمةٌ من ربِّ ـآلعالمينَ أسقى بِها كُلّ إنْسانْ ،،
عقلٌ وقلبٌ يُميّز بِينْ ـآلصّوابْ واللاصوابْ ،،
وبقوّةِ الإِيمانْ نتغلغلُ في جنّة ـآلدُّنيا ـآلنّديّـةْ ،،
خاصّ ..{ شَهيّقْ
فـً لتَتنفسُ هواءٌ معتّقٌ بِحُبّ الإله ،،
وحُبّ مُنقذُ ـآلبشرية ،،
فـً تكُنْ حياتُكَـ فواحةٌ بِـٍ ـآلسّعادةِ ـآلأبديةْ
وتَبقى ـآلزَّفراتْ تَتلوها زَفَراتْ ،،
ولكنَّ هوجاءِ ـآلأفكار ،،
تقفُ كَـً ـآٍعصار يُداعبُ ـآلقلمُ ،،
فـً يسقطُ مُعلناً تشتّتْ ـآلأفكارْ,,[/size]